وفي بيان صادر عن الوزارة لفتت ان انعقاد الجولة 11 من اجتماعات رفيعة المستوى حول سوريا بالعاصمة الكازاخية أستانا، 28 -29 من تشرين الثاني الجاري.

وأشار البيان إلى أن الأطراف المشاركة في الاجتماع رفضت المحاولات الرامية لخلق حقائق جديدة على الساحة تحت غطاء محاربة الإرهاب، وتم التأكيد على الموقف المناهض للأجندات الانفصالية التي تشكل تهديداً لوحدة سوريا وسيادتها، وللأمن القومي للبلدان المجاورة.

كما لفت البيان إلى أن الاجتماعات ركزت على تنسيق الجهود من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وبحث التطورات الميدانية.

وأضاف البيان أن الدول الضامنة أعربت عن الالتزام المشترك بتكثيف المشاورات بخصوص لجنة صياغة الدستور، وإنشاء اللجنة في أقرب وقت ممكن.
وأردف البيان أن الدول الضامنة أكدت على ضرورة تطبيق اتفاقية سوتشي الرامية إلى تحقيق استقرار الأوضاع في منطقة خفض التوتر بإدلب، والتشديد على أهمية المحافظة على هدنة مستدامة بالمحافظة.

فيما أشار البيان إلى أن الأطراف رحبت بعمليات إطلاق سراح متبادل للمعتقلين بشكل متزامن في 24 تشرين الثاني الجاري بين الحكومة السورية و"المعارضة".

وأوضح البيان أنه تقرر عقد الجولة 12 من الاجتماعات رفيعة المستوى حول سوريا بالعاصمة الكازاخية، أستانا في شباط 2019.