النواب السنة المستقلون يرفعون سقف مطالبهم من التوزير إلى الحقيبة.. والنائب مراد لإذاعة النور: اللقاء التشاوري يصرّ على التوزير ولن يتنازل عن مطلبه المحق
تاريخ النشر 13:55 30-11-2018الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
102
ولادة الحكومة لا تزال بعيدة، هذا على الأقل ما تشير إليه المعطيات الراهنة. فالمواقف التصعيدية للرئيس المكلف اتجاه توزير النواب السنة المستقلين لا تساعد على إيجاد حل للمشكلة.
عضو اللقاء التشاوري النائب عبد الرحيم مراد
وعلى الرغم من ذلك، فإن هؤلاء يبدون حسن نية إذ عاودوا وطلبوا من الحريري تحديدَ موعدٍ للقائهم. فلماذا هذا التكرار؟
في معرض الإجابة عن السؤال، يوضح عضو اللقاء التشاوري النائب عبد الرحيم مراد لإذاعة النور أن النواب السنة المستقلين كانوا طلبوا لمرتين موعداً للقاء الرئيس المكلف سعد الحريري دون الحصول على إجابة محددة، قائلاً: "في كل مرة كنا نحصل على جواب مختلف، إلى أن دخل الوزير جبران باسيل على خط الملف بهدف خلق فرصة جديدة، فيما أبدينا نحن حسن نية حين طلبنا للمرة الثالثة موعد مقابلة مع الرئيس الحريري".
ويضيف مراد إن المطلوب اليوم من الرئيس الحريري حسم الأمور في ظل الحديث المستمر عن مصلحة البلد والفساد الحاصل فيه.
وعن بيان اللقاء التشاوري الأخير الذي تضمن مطالبة بحقيبة للوزير السني، قال مراد لإذاعتنا إن "المقصود ليس التصعيد بعينه بل الحصول على حقنا، ونحن سنواصل هذا التصعيد إذا رفض الرئيس الحريري استقبالنا، وليتحمّل بنفسه مسؤولية الوقت".
إزاء ما تقدّم، فإنّ اللقاء التشاوري مصرٌ على مطلبه بتوزير أحد النواب الستّة ممثلاً للجميع، يؤكد مراد، لافتاً إلى أن "ليس لدينا أكثر من ذلك لنقدّمه، ولا مجال للتنازل عن هذا المطلب المحق".
الأزمة الحكومية تبدو مستمرة، فالرئيس المكلف من خلال رفضه الاجتماع بأعضاء اللقاء التشاوري يعمل على رفع منسوب التوتر، إضافة إلى تأخير تأليف الحكومة المنتظرة لمعالجة مشاكل البلاد، لا سيما منها الاقتصادية.