ولفت مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله هاشم سلهب في كلمة له في المناسبة ان القضية الفلسطينية هي قضية الهوية مؤكداً أننا "خلقنا متجاوزين مرحلة التضامن ووصلنا الى مرحلة أن نكون في صلب المعركة ،والتضامن مع فلسطين هو واجب، مضيفا "المطلوب التمسك بالهوية التي هي القضية وهي الارادة والاستعداد والتضحية والصبر وصولاً حتى النصر".

واشار سلهب الى انه في عصرنا هذا نجد المتعبين لكن نجد ايضا من لديه الاستعداد للقتال، لدينا المستسلمون ولكن لدينا المقاومون الذي يملكون تجربة نصر هائلة.

 وختم سلهب بالقول "فلسطين بالنسبة لحزب الله هي راية النصر وهي لن تسقط بل سيرفعها المقاومون الشرفاء وسنصلي سوياً في القدس ان شاء الله".

الى ذلك، لفت أمين عام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن ان المنبر الذي نقف عليه اليوم هو منبر الانتصارات من الـ 2000 الى 2006 حيث واجهنا معاً في إطار المثلث الماسي الجيش والشعب والمقاومة وانتصرنا على العدو الإسرائيلي ، والآن نستكمل الانتصارات، وليس آخرها انتصار الجيش السوري والمقاومة على العدو التكفيري الذي سقط على أبواب دمشق ومن هناك انطلقت العزة والكرامة .

ووجه غصن نداء الى الأمم المتحدة والفصائل الفلسطينية للتلاقي فيما بينهم ليتمكنوا من الانتصار، وطلبنا من الأمم المتحدة ان تعمل على تطبيق ما اتخذته من قرارات سيما قرار 194 الذي يدعو الفلسطينيين للعودة الى ديارهم.

كلمة إتحاد عمال فلسطين ألقاها رئيس الاتحاد فرع لبنان أبو يوسف العدوي الذي اعتبر في كلمته ان الشعب العربي الفلسطيني بعمق انتماءه العربي والاسلامي قادر على تحقيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية بفضل إيمانهم بحقوقهم المشروعة.

ولفت العدوي انه في مواجهة هذا الصمت المدقع من الحكام العرب المنبطحين والانهزاميين والمطبعين مع العدو لدينا اليقين بأن الاحتلال الصهيوني الى زوال، مستشهدا بكلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأن "اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت".