ذكرت صحيفة "الأخبار" أن أحداث الجاهلية أثّرت في الإتصالات السياسية ومبادرة الوزير جبران باسيل لحل العقدة الأخيرة، إذ توقفت الإتصالات تماماً في اليومين الماضيين بعدما كانت سجّلت وفقاً للصحيفة تقدماً كبيراً.
وأملت مصادر مطّلعة على الإتصالات ألا تؤخذ أحداث الجاهلية ذريعة لمزيد من التأخير في تأليف الحكومة، مشيرة إلى أن أحداث الأسبوع الماضي يجب أن تشكّل دافعاً لتسريع التأليف وسحب فتيل التوتر من الشارع.
بدورها، أوضحت مصادر "التيار الوطني الحر" لصحيفة "الأخبار" أن اقتراح توسيع الحكومة إلى اثنين وثلاثين وزيراً الذي طرحه الوزير جبران باسيل لم يلقَ رفضاً من أحد، وأن الجميع طلب مزيداً من الوقت لدرسه، مشيرة إلى أن هناك اقتراحات أخرى ومجموعةً من الأفكار لا يمكن إلا أن تقود إلى حلّ لن يخرج أحد معه خاسراً لأن الأفكار المطروحة تتفق ومعايير التمثيل المعتمدة.