أكد الرئيس الأبخازي راؤول خاجيمبا، أن قضايا بناء الاقتصاد ستكون العنصر الأهم في العلاقات الثنائية بين جمهورية أبخازيا، والجمهورية العربية السورية.
وفي مقابلة صحفية ورداً على سؤال في أية اتجاهات من المفترض تطوير العلاقات مع الجمهورية العربية السورية، قال خاجيمبا ان "الاتجاه الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو القضايا المتعلقة بموضوع بناء الاقتصاد، والتي ستكون مهمة لكل من سوريا نفسها وأبخازيا".
وأشار الرئيس الابخازي إلى أنه "في هذا العنصر المهم هناك اتجاهات مختلفة، إنها قضايا بناء العمل على إنشاء الاتصالات، والتي من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية. لقد تحدثنا عن ذلك. وعنصر النقل في الجزء المتعلق بحركة النقل البحري. والقضايا المتعلقة بموضوع القطاع الزراعي وقضايا التعليم".
ولفت خاجيمبا أن "كل هذه القضايا مهمة بالنسبة لسوريا نفسها كما ولأبخازيا، التي ستشارك بنشاط في هذه العمليات، لقد بدأنا العمل المتعلق بهذا الموضوع وفي فترة معينة، بدأ هذا العمل حتى قبل اعتراف سوريا بنا، إنها قضايا العلاقات بين غرف التجارة لدينا والتي تعاونت بنشاط، ووضعت الأساس لمزيد من العمل".
وتابع خاجيمبا "اليوم تمت الخطوات الأولى في توسيع هذه العلاقات، مضيفا "لقد رأينا بالفعل إقامة ذلك المعرض الذي سمح لشعبنا بمعرفة المزيد عن سوريا، حول الأعمال التي يمكن أن تفيد علاقتنا، نحن نتحدث عن افتتاح بيت التجارة السوري هنا، والذي من شأنه تعزيز هذا العمل".