
عدنا الى "ابجد" في مسألة تشكيل الحكومة هذا ما لخصه رئيس المجلس النيابي نبيه بري حول الوضع الحكومي معبراً عن استيائه من وصول الامور الى هذا الحد من الانسداد.
واعرب رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن استيائه من وصول الامور الى هذا الحد من الانسداد مشيراً الى اننا عدنا الى "ابجد" في مسألة تشكيل الحكومة التي كان من المفترض ان تتشكل خلال الايام العشرة الاولى التي تلت تسمية الرئيس المكلف.
واكد الرئيس بري امام زواره انه لم يفقد الامل مشيرا الى وجود بارقة امل وحيدة ما زالت موجودة للخروج من هذه الازمة وهي ما سبق وطرحها على الوزير جبران باسيل، اي أن يتخلى رئيس الجمهورية عن الوزير السني من حصته لمصلحة أحد النواب السنة الستة.
من جهة ثانية، إستغرب الرئيس بري كيف لا يدعو لبنان الذي يستضيف القمة الاقتصادية العربية، سوريا الى حضورها، وقال بري ان لبنان وسوريا تربطهما علاقات كاملة، مضيفا "في الاسبوع الماضي حضر الى لبنان وزير سوري وطرح على اللبنانيين إن اردتم كهرباء فلدينا فائض ونستطيع ان نمدكم واذا اردنا ان نصدر الموز نطلب من سورية فتح الحدود واذا أردنا ان نخرج عناصر داعش نطلب من السوريين ايضا واذا اردنا ان نعيد النازحين ننسق مع السوريين، فكيف يقولون انه لا توجد علاقة مع سوريا".
واشار الرئيس بري الى انه "من جهتي قلت اكثر من مرة وفي اجتماعات برلمانية عربية لا أقبل انعقاد الاجتماعات من دون سوريا، ولن أقبل اي اجتماع عربي آخر من دونها".
الى ذلك، رسمت مراجع سياسية صورة قاتمة عن الوضع الحكومي، مبدية لصحيفة "الجمهورية" خشيتها من انزلاق الامور الى تعقيدات أكبر، خصوصاً بعدما تخطّت الأزمة الملف الحكومي ودخلت الى خانة الصلاحيات الدستورية لبعض السلطات.
وبحسب المراجع، فإنّ الحديث عن مخارج وحلول وَسْطَ هذه الأجواء ليس في محله.