
التهديدات "الإسرائيلية" عند الحدود وملف النازحين السوريين وهدف مبادرة رئيس الجمهورية في الملف الحكومي، كلّها مواضيع حضرت في لقاءات الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا مع زواره.
ففي الموضوع الحكومي، رأى الرئيس عون أن موضوع الحكومة تعثّر، مشيراً إلى أنّه في حال عدم نجاح مبادرته ستحصل كارثة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي ألكسندر فان در بيلين، عرض الرئيس عون للتهديدات "الإسرائيلية" المتواصلة، مشدداً على ضرورة الإسراع في إيجاد حل لأزمة النازحين السوريين.
من جهته، أكّد الرئيس النمساوي دعمَ بلادِهِ مساعي الأمم المتحدة في سوريا مقدّراً إستقبال لبنان النازحين السوريين.
وكان أقيم استقبال رسمي للضيف النمساوي والوفد المرافق، كما أقام الرئيس عون مأدبة غداء على شرفه.
من جهة ثانية، أكد رئيس الجمهورية أن لبنان ينتظر نتائج التحقيقات الميدانية الجارية في موضوع الأنفاق التي تتولاها القيادتان اللبنانية والدولية ليبنى على الشيء مقتضاه.
وخلال استقباله قائد قوات "اليونيفيل" الجنرال ستيفانو دل كول، أكد عون تمسكَ لبنان بتطبيق القرار ١٧٠١ انطلاقاً من حرصه على المحافظة على الأمن والاستقرار في الجنوب ورفضه أي ممارسات يمكن أن تؤدي إلى توتير الوضع على الحدود.
وكان الجنرال دل كول أَطلَعَ الرئيس عون على التطورات الأخيرة عبر الحدود في ضوء عمليات الحفر التي بدأتها القوات "الإسرائيلية" الأسبوع الماضي.
وكذلك عرض الرئيس عون الأوضاع في الجنوب، وتحديداً مسألة الأنفاق، مع السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه الذي بحث معه أيضاً الوضع الحكومي.