
تداعيات جمّة أحدثتها عملية المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية أفقدت العدو الاسرائيلي القدرة على التركيز والقيام بردود فعل تعبّر عن مدى تأزمه
وفي السياق وفي اول رد فعل اسرائيلي وصف وزير الحرب الصهيوني المستقيل أفيغدور ليبرمان العمليّة بالقاسية جدّاً في حين علقت صحيفة يديعوت أحرنوت على الأحداث الجارية بالقول اليوم هو يوم الرعب على اسرائيل.
موقع والا العبري أكّد أنّ عملية إطلاق النار نُفّذت من مسافة قريبة جداً لدرجة أنّ الطلقات خرجت من أجساد الجنود وإخترقت الأرض.
موقع "كان" العبري ذكر أنّ الجيش الصهيوني يحقق في اختفاء سلاح أحد الجنود الذين قتلوا في عملية اليوم في محيط مستوطنة "جفعات يوسف"، مشيراً إلى إمكانية أن يكون منفذ العملية استولى على السلاح.
جنود الإحتلال الصهيوني الذين اصيبوا بالذعر اقدموا على اعدام شاب فلسطيني في البيرة وهو داخل سيارته دون أن يقوم بأيّ محاولة دهس، فيما أصيب شابٌ آخر برضوض جراء اعتداء المستوطنين عليه داخل مركبته في منطقة النبي يونس قرب الخليل.
وسائل إعلام العدو أفادت أنّ رئيس الوزراء الصهيوني العدو بنيامين نتنياهو أمر بهدم منازل منفّذي العمليات الساعات الثماني والأربعين المقبلة، كما أمر بفرض حصار شامل على رام الله والبيرة.
قوّات الإحتلال فرضت طوقاً أمنياً وحصاراً على مدينة رام الله وأغلقت المدخل الشمالي للبيرة ومداخل بلدة سلواد.
وفي الموازاة إندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الإحتلال في البيرة وطولكرم والخليل. كما تصدّى الشبان الفلسطينيون لقوات الإحتلال في بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن أنّ حصيلة الإصابات في الضفّة الغربيّة بلغت 69 فلسطينيّاً توزّعت بين البيرة ونابلس وطولكرم.