
أصدر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أنور جمعة بياناً حيال مسألة التحقيق القضائي مع صاحب معمل ميموزا وسام التنوري .
واوضح النائب جمعة أن وجوده أمام عدلية زحلة أثناء التحقيق معه كان بمحض الصدفة إذ إنه كان متوجهاً إلى حفل إفتتاح القرية الميلادية في البردوني فاعترض طريقه اعتصام احتجاجي لموظفي ميموزا وقطع الطريق بالنيران والحجارة فتدخل إلى جانب القوى الأمنية وجرى فتح الطريق.
واكد النائب جمعة انه لم يكن اي من النواب موجودا داخل مبنى العدلية موجوداً خلال جلسة التحقيق مع التنوري.
وختم النائب جمعة بيانه بالتأكيد أن أي حديث عن تدخل من جانبه والضغط على مجريات التحقيق ليس له أي أساس من الصحة، داعياً وسائل الإعلام إلى التحقق من المواقف قبل الخوض بالتكهنات والتحليلات التي لا تغني من الحق شيئاً.
في غضون ذلك قال وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي انه من منطلق تحصين القضاء فإن ملف معمل ميموزا القضائي بكل مفاصله وتطوراته إلى التفتيش القضائي مشيرا الى ان تحريك الدعوى العامة رهن خلاصات التفتيش لجهة التدخلات والضغوط والحمايات بالتطييف.
إلى ذلك نظمت "مبادرة وعي" بالتعاون مع المصلحة الوطنية لحماية نهر الليطاني مسيراً تحت عنوان "المحاسبة بلشت" شارك فيه بيئيون من مختلف المناطق اللبنانية وجمعيات كشفية وشبابية ومؤسسات تربوية والمتضررون من تلوث نهر الليطاني بهدف نشر التوعية ودعم الدعوى القضائية المرفوعة ضد المعامل الصناعية الملوِّثة للنهر ورفع الملوثات عن مجرى النهر ومعالجتها.
واعلنت لجنة متابعة الليطاني في بر الياس الوقوف بحزم في وجه كل المؤسسات الملوثة للنهر داعية المواطنين إلى مقاطعتها في حال لم تلتزم بالشروط البيئية المطلوبة.