وبحسب وكالة سانا فان الرئيسين الأسد والبشير عقدا جلسة محادثات في قصر الشعب اكدا خلالها ان الظروف والأزمات التي تمر بها العديد من الدول العربية تستلزم إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وفيما اعرب البشير عن أمله بأن تستعيد سورية عافيتها ودورها في المنطقة في أسرع وقت ممكن اكد الاسد أن سورية وعلى الرغم من كل ما حصل خلال سنوات الحرب بقيت مؤمنة بالعروبة ومتمسكة بها موضحا في الوقت ذاته أن تعويل بعض الدول العربية على الغرب لن يأتي بأي منفعة لشعوبهم لذلك فالأفضل هو التمسك بالعروبة وبقضايا الأمة العربية.

الرئيس السوري التقى مساعد وزير الخارجية الايراني حسين جابري أنصاري وتطرقت المحادثات إلى آخر المستجدات في سورية والمنطقة حيث أشاد الأسد بالجهود التي بذلتها إيران من أجل الوصول إلى تشكيل لجنة مناقشة الدستور بالرغم من العقبات الكبيرة التي وضعتها الدول الداعمة للإرهابيين.

من جانبه وضع جابري أنصاري الرئيس الأسد في صورة الاستعدادات لعقد اجتماع الدول الضامنة حول سورية المزمع عقده في اليومين المقبلين في جنيف وخاصة بعد الاتفاق على الشكل النهائي للجنة.

الى ذلك أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده قد تتعاون مع الرئيس الأسد في حال أعيد انتخابه عبر انتخابات ديمقراطية .