اللّقاء التشاوريّ: أيّ مبادرة لا تُقرّ بمشاركتنا في الحكومة لن يُكتب لها الحياة (تقرير)
تاريخ النشر 16:43 17-12-2018الكاتب: الهام نجمالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
178
إجتماع اللقاء التشاوري في دارة النائب عبد الرحيم مراد كان استثنائياً هذه المرة، لأنه يفتح أفق الحل للوصول إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بعد أكثر من شهر على بروز ما سمّي بالعقدة السنية.
اللقاء التشاوري لتجمع النواب اللبنانيين السنّة المستقلين
اللقاء وبعد الاجتماع أصدر بياناً تلاه النائب جهاد الصمد أكد خلاله على أن أي مبادرة لا تقرّ بحق أعضاء اللقاء بالمشاركة في الحكومة لن يكتب لها النجاح قائلا: " مع إحترامنا لما يقوم به فخامة الرئيس عون من مساعي و مع تفهمنا لدقة الوضع المعيشي و الإقتصادي و للمخاطر التي تحيط بالوطن و احساسا منا بالمسؤولية الوطنية يؤكد اللقاء التشاوري النيابي على أن أي مبادرة لا تقرّ بحق اللقاء بالمشاركة في الحكومة الوطنية من باب إحترام نتائج الانتخابات النيابية و احترام الشرعية الشعبية التي لنا شرف تمثيلها لن يكتب لهذه المبادرة الحياة يبقى الوضع على ما هو عليه حتى إشعار آخر "
مصادر متابعة للإجتماع أوضحت لإذاعة النور أن أهمية البيان هو أنه وللمرة الأولى لا يذكر ضرورة تمثّل اللقاء بواحد من النواب الستّة في الحكومة ، مع قناعة الأعضاء بوجوب تسمية واحد منهم لتمثيلهم في الحكومة.
وأشارت المصادر إلى أن بيان اللقاء أبقى الأفق مفتوحاً بإيجابية أمام إيجاد حل للأزمة الحكومية، مع ضرورة أن يحصل اللقاء التشاوري من الرئيس المكلّف على اعترافٍ بحقّه في التمثيل، على أن يُترجم هذا الاعتراف باستقبال الرئيس سعد الحريري للنواب الستّة سواء في السراي الحكومي أو برعاية رئيس الجمهورية وفق تأكيد المصادر.