
أرخت عطلة نهاية الأسبوع بظلالها على المشهد السياسي في لبنان، بعد سحب "اللقاء التشاوري" إسم جواد عدرا من قائمة المرشّحين لتمثيله في الحكومة، على قاعدة أنّ من يسميه يجب أن يمثّله حصراً.
مصادر "اللقاء التشاوري" أكّدت لإذاعة النور إلتزام اللقاء الصمت بعد خطوته الأخيرة، لافتة إلى أنّ اللقاء ثابتٌ على موقفه حتى هذه اللحظة من المبادرة التي أنجزها اللواء عباس إبراهيم، نافية وجود أيّ طرح جديد، مع عدم التراجع إلى المربع الأوّل.
وشدّدت المصادر على أنّ "اللقاء" مصرّ على أن يلتزم الممثّل عنهم في الحكومة بكامل خيارتاهم السياسيّة وخيار المقاومة، مضيفةً: "طالما أنّ عدرا لم يوافق على الإلتزام بخط اللقاء جرى سحب إسمه". وختمت المصادر بالقول: "اللقاء لن يُقدم على شيء، وسينتظر أي خيار سيتخذه رئيس الجمهورية".
أوساط متابعة لعمليّة التشكيل أوضحت لإذاعة النور أنّه بعد سحب "اللقاء التشاوري" إسم عدرا عادت الأمور إلى نقطة البداية المتمثلة بوجود مجموعة أسماء بحوزة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عليه أن يختار من بينها. وإزاء هذا الواقع، أشارت الأوساط إلى أن لا حكومة قبيل الأعياد كما كان متوقّعاً بإنتظار موقف الرئيس عون بهذا الشأن.