وقال عضو "هيئة العلاقات الخارجية" في "حركة المجتمع الديمقراطي" التي تقود ما تسمى "الإدارة الذاتية" الكردية "ألدار خليل" لـ "رويترز"، إنّ مسؤولين من شمال سوريا توجهوا إلى موسكو الأسبوع الماضي وسيقومون قريباً بزيارة أخرى على أمل أن تضغط روسيا على دمشق للقيام "بواجبها السيادي".
كما أضاف "خليل" "اتصالاتنا مع روسيا ومع الحكومة السورية هي للبحث عن آليات واضحة لحماية الحدود الشمالية للقيام بواجبها السيادي. نريد أن تلعب روسيا دوراً مهماً في التطورات الحاصلة لما يحقق الأمن والاستقرار".
كما أفاد عضو "الهيئة التنفيذية" في "الحركة" المدعو "بدران جيا كرد"، "نناقش خيارات مختلفة لدرء الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا... حيث لنا تواصل مع روسيا وفرنسا ودول الاتحاد الأوروبي لمساعدة الإدارة الذاتية الكردية".
وقال لـ "رويترز"، "مناطق شمال وشرق سوريا هي جزء من سوريا وحماية حدود هذه المناطق هي من مسؤولية الدولة السورية ويتم مناقشة هذا الخيار أيضاً".
فيما قال المتحدث باسم "مجلس منبج العسكري _قسد"، "شرفان درويش": "إن القوات الأمريكية لا تزال تقوم بدوريات بالقرب من مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، ولم يتغير شيء حتى الآن. لكن بالتنسيق مع المجلس، أرسلت الحكومة وروسيا قوات بالقرب من المدينة يوم الثلاثاء الفائت".
بينما ذكرت رئيسة "الهيئة التنفيذية" في "مجلس سوريا الديمقراطية" الجناح السياسي لـ "قسد" إلهام أحمد، التي أجرت محادثات في دمشق هذا العام، أنّ الاتصالات مع الحكومة السورية لم تتوقف قط.
وقالت في اجتماع لعشائر في الرقة يوم أول أمس، "نحن الآن في مرحلة إطلاق مبادرة جديدة، سنستمر في ذلك وسنحاول بشتى الوسائل الضغط على هذا النظام للقيام بعملية تسوية سياسية بحيث نحافظ على كرامة المواطن السوري وتحقق العملية السياسية الحقيقية ضمن إطار مشروع ديمقراطي لسوريا لا مركزية".