ورأى رئيس ​الإتحاد العمالي العام​ ​بشارة الأسمر​ أنّ المشاركة بالإضراب​ يوم غدٍ الجمعة ضرورية، مؤكداً الإلتزام بالمنازل بعيداً عن النزول إلى الشارع كونه يشكّل محاذير في هذه المرحلة، لكنّه أشار إلى أنّ الشارع قد يكون خياراً في المستقبل إذا لم تستمع السلطة.

الاسمر وإثر إستقباله النائب سامي الجميّل على رأس وفد، شدّد على أنّ الإضراب هو للتعبير عن رفض الواقع السياسي الذي نعيش، مشيراً إلى أنّ هذا التحرك ليس موجهاً ضد أحد.

 من جهته  الجميّل اكد الوقوف الى جانب الاتحاد العمالي العام من اجل تصحيح الاعوجاج داعياً الى وقف مهزلة المحاصصة من قبل السياسييين.

الى ذلك، إلتقى الأسمر ايضاً وفداً من ​اللقاء الديمقراطي، تحدّث بإسمه النائب ​بلال عبد الله الذي رأى أنّ الأولوية اليوم لتشكيل الحكومة​، داعياً المعنيين لأن يعوا الظرف الذي نمّر به.

وفي السياق، اكدت الهيئة الإدارية في ​رابطة موظفي الإدارة العامة​ الإلتزام بالإضراب​ الّذي دعا إليه ​الاتحاد العمالي العام​ يوم غد الجمعة تاركة للموظفين حرية المشاركة في الإضراب أو عدمه. 

كما أعلنت نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان، الإلتزام بالاضراب وعدم الحضور الى مراكز العمل، مشيرةً إلى أنّ المطلب واحد هو حث السياسيين وجميع القيمين لتشكيل الحكومة لمواكبة الأزمة المستفحلة في المجتمع سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومالياً.

من جهتها لجنة المتابعة للعمال المياومين وجباة الإكراء اكدت الإلتزام بالإضراب للتأكيد على المطالب المحقة وفي طليعتها حق التثبيت في ملاك ​مؤسسة كهرباء لبنان​، مشيرة إلى أنه نظرا للطقس العاصف الذي يضرب لبنان يستثنى من الإضراب ورشة صيانة في كل دائرة لتصليح الأعطال الطارئة.

 نقابة موظفي وعمال مرفأ بيروت، أعلنت الإضراب يوم غد الجمعة والتوقف عن العمل والتوجه إلى الإتحاد العمالي العام لدعمه في مطالبه المحقة.

بدورها الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية قررت الالتزام بالاضراب والتوقف عن العمل غدا لمدة ساعة من العاشرة صباحا ولغاية الحادية عشرة، والتجمع امام مداخل المستشفيات، كذلك نقابة مستخدمي وعمّال المياه في البقاع دعت كافّة المستخدمين والعمال المشاركة بالإضراب والتوقّف عن العمل والتواجد في مراكز عملهم.

الى ذلك، دعت حركة الشعب اللبنانيين إلى المشاركة في الاعتصامات والتظاهرات بوعي وشجاعة ومسؤولية، واعتبرت الحركة ان لبنان بات على وشك الانهيار ماليًّا ونقديًّا والجميع يعرف أنّ سبب هذا الانهيار هو الطبقة السياسية المسيطرة على الحكم.