ذكرت مصادر أمريكية مطلعة أن واشنطن، قررت عقد مؤتمر لبلدان "التحالف الدولي" الذي تتزعمه ضد داعش، وذلك لبحث سبل "الحد من الأضرار" الناجمة عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا.
وقال مستشار في وزارة الدفاع الأمريكية يوم امس، إن "المؤتمر يأتي في إطار جهود السيطرة على الأضرار التي ستنجم عن قرار ترامب المفاجئ، ويستهدف التوضيح لأعضاء التحالف أن شيئاً لم يحدث في ما يتعلق بالانسحاب".
وأضاف المستشار الذي طلب عدم نشر اسمه: "قرار ترامب الانسحاب، كان فردياً ومتسرعاً وأثار غضب وإحباط القادة العسكريين الأمريكيين وأعضاء "التحالف" ضد تنظيم داعش، وهذا المؤتمر يهدف للحد من الأضرار".
وأكدت مصادر أخرى مقربة من الحدث، أن الاجتماع كان مقرراً من قبل، لكن أحدهم أكد أن الحاجة له صارت أكثر إلحاحاً بعد قرار سحب القوات.
ويهدف المؤتمر المقرر في السابع من شباط المقبل في واشنطن، إلى جمع وزراء دفاع 79 دولة في "التحالف".