محمد نصرالله: اللقاء التشاوري تراجع خطوة والمطلوب تنازل من الطرف الآخر
تاريخ النشر 16:33 05-01-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
88

أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" في البرلمان اللبناني النائب محمد نصرالله، السبت، أن "العقدة الحكومية لا تزال تراوح مكانها، وليس هناك أي تقدم، وكل الإشارات تشير إلى المراوحة السلبية، ولكن تحديد إمكانية المعالجة يتعلق بشكل مباشر بالأطراف المعنيين بإعاقة توليد الحكومة، فيمكن أن تولد بعد ساعة إذا تراجع من يجب ان يتراجع خطوة إلى الوراء، ويمكن أن تتمدد الأزمة لشهور إضافية إذا بقي كل طرف متمسكا بموقفه، فاللقاء التشاوري تراجع عما كان يطالب به بتسمية أحد أعضائه، وقبل بتسمية وزير بخلافهم، وذلك بناء على المبادرات التي أطلقت، فالمطلوب من الأطراف الأخرى خطوة إلى الوراء لمعالجة تشكيل الحكومة، وحتى ينعم الشعب اللبناني بأسرع وقت ممكن بمشاهدة حكومة واقعية فعلية موجودة".

النائب اللبناني محمد نصرالله
النائب اللبناني محمد نصرالله

وخلال تصريح صحافي أثناء استقباله وفودا شعبية في مكتبه في سحمر، شدد النائب اللبناني على أن "ولادة الحكومة لا تكفي وليست هي المطلب الأساسي للشعب اللبناني بل المطلوب بدء حل الأزمات، والحكومة ستكون أمام امتحان كبير".

وأضاف نصرالله أن "من خلال الناس الذين نقابلهم والرأي العام الذي نسمعه، نعرف ان الناس غير متفائلين كثيرا، إلا من خلال عمل حكومة جدية تطلق البرامج والآليات. لبنان كان يعيش في كنف حكومات متعاقبة والأزمات كانت تتزايد، فهل هذه الحكومة ستأتي لتكون بديلا أفضل من الحكومات المتعاقبة؟ هذا ما يأمله اللبنانيون وما نأمله نحن معهم لأن الوضع الإقتصادي والإجتماعي لم يعد يحتمل".