
لم يستبعد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، مشاركة الرئيس السوري، بشار الأسد، في العملية الانتخابية كشرط لا بد منه للتسوية السياسية في سوريا.
وأكد الوزير الفرنسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، عقد في عمّان، يوم أمس، على تمسك باريس بحل الأزمة في سوريا بطرق سياسية، مشيراً إلى أن الانتخابات جزء من هذه العملية.
وقال لودريان إن "شروط عملية السلام تنطوي على عملية انتخابية تتم بطريقة شفافة، وإذا كان الرئيس بشار الأسد مرشحاً، فليكن، وعلى السوريين أن يقرروا مستقبلهم"، مضيفاً "لكنهم لا يستطيعون القيام بذلك إلا في إطار عملية سلام مصادق عليها من قبل الجميع، وعملية انتخابية تقوم على إصلاح الدستور الحالي".
ونوه لودريان إلى أن "هذا هو السيناريو، بعد ذلك، سيصوت السوريون وما نأمله هو أن يقوم جميع السوريين بالتصويت، سواء كانوا نازحين أو لاجئين سيعنيهم اختيار ممثلين لهم، الأمر متروك للسوريين ليقرروا مستقبلهم".