وسط الهجمة الدولية على سوريا للمشاركة في مشروع إعادة إعمارها.. أين لبنان من ذلك؟ وأي دور يمكن أن يلعبه في هذا الإطار؟ (تقرير)
تاريخ النشر 10:05 18-01-2019الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
77
سباق دولي على حلبة إعادة إعمار سوريا بدأت الإستعدادات له منذ وقت طويل في أروقة دول غربية وعربية..
وسط الهجمة الدولية على سوريا للمشاركة في مشروع إعادة إعمارها.. أين لبنان من ذلك؟ وأي دور يمكن أن يلعبه في هذا الإطار؟ (تقرير)
سباق تتهافت للمشاركة فيه بلدان تبحث عن مصالحها فيما لبنان غارق في سباته بعيداً عن هذا الحدث المرتقب الذي يفترض أن يلعب فيه الدور الأول والأبرز إنطلاقاً من عوامل عدة يتحدث عنها لإذاعتنا الخبير الإقتصادي الدكتور حسن مقلد: " لبنان اقرب بلد الى سوريا من العلاقات الاجتماعية و التاريخية لبنان اليوم للأسف في الاقتصاد و الاجتماع و السياسة مترقب ليرى الظروف التي ستحصل ، اليوم نرى أن الشق الثاني بالإعمار له علاقة بإعمار المدن ، المرافق ، و لايزال لبنان اليوم متغيب عن هذا الموضوع و للأسف الشديد لا زال راضخ للترقب الغير مبرر ، اليوم مطلوب وضع رؤية للدخول على ورشة إعمار سوريا ، لأنها ضرورة لبنانية وخيار لبناني ، لتعميق العلاقة بين البلدين "
التقصير الرسمي اللبناني في هذا المجال أضيفت إليه معلومات عن ضغط أميركي لمنع لبنان من المشاركة في إعادة إعمار سوريا.. فما هي الخلفيات يجيب مقلّد : " الخلفية الاساسية لها علاقة من جعل لبنان رهينة محتاجة للحماية الاميركية ، وهذا يظهر جليا من منع لبنان من الاستفادة من الكهرباء سواء من سوريا او إيران او حتى الصين هذا يترجم في جعل لبنان رهينة لهذا المنطق ، ويعرفون جيدا أن اي هامش أوسع للعلاقات اللبنانية السورية سيساعد سوريا في جعلها أكثر مرونة بالموضوع المالي وإنتقال الاموال لذلك يستخدمون لبنان للضغط على سوريا بالكثير من الاعتبارات و منها هذا الاعتبار "
وعليه تبقى المصلحة في أن يسارع لبنان بالإنفتاح على سوريا والإستفادة من هذه الفرصة وهي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق اللبنانيين جميعاً وخصوصاً المسؤولين.