وأكد الطراونة على أهمية حضور الصباغ، مشيراً إلى أن العلاقات الأردنية السورية بدأت تعود الى مدارها الطبيعي بعد افتتاح المعابر الحدودية وإعادة التمثيل الدبلوماسي.
كما أوضح رئيس مجلس النواب الأردني أن مجلس الشعب السوري جزء لا يتجزأ من اتحاد البرلمان العربي خاصة وأن القمة القادمة تحمل عنوان "القدس عاصمة أبدية لفلسطين"، وأن الحضور السوري يؤكد على ترسيخ هذا العنوان العربي.
مضيفاً أن اتحاد البرلمان العربي لا يخضع ولن يخضع لأي تعليمات من جامعة الدول العربية أو من غيرها وأنه جاء ليمثل الشعوب العربية وقد آن الأوان للتقريب ما بين الشعوب.
مردفاً، "من المهم أن نحسن مناخ العلاقات والمزاج العربي، وأهدافنا ومطالبنا واحدة والحضور السوري سيكون بمثابة العامل الجديد لإذابة الجليد وكسر الجمود بين العلاقات السابقة مع الدول العربية من خلال ممثليها في البرلمان".