
انطلقت أعمال الملتقى العلمائي الإسلامي الرابع عشر، تحت عنوان "دور العلماء في تأصيل مفهوم المواطنة وحفظ الأوطان"، صباح اليوم في العاصمة السورية دمشق، بمشاركة قرابة 500 من العلماء المسلمين في العالم الاسلامي.
وفي كلمة الافتتاحية نوه ممثل قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في سوريا، "السيد أبو الفضل الطباطبائي" إلى أن أهمية قضية تقريب المذاهب تشاهد اليوم أكثر من أي وقت مضى وهذا الملتقى يقام سنوياً لتحقيق هذه القضية المهمة.
وأوضح أن سياسة الرئيس بشار الأسد والمرحوم حافظ الأسد هي المقاومة ومواجهة الصهاينة والمحتلين، منوهاً إلى أن سوريا واجهت في الحرب الدموية التي فرضت عليها هذه الهجمة واليوم نشهد تحرير المناطق السورية واحدة تلو الاخرى.