
توضع اللمسات الأخيرة على الصيغة الحكومية، بحسب ما أكدت مصادر مطلعة على عملية التشكيل لإذاعة النور، مشيرةً إلى أنه جرى التوافق على أن يكون الوزير الذي يمثل اللقاء التشاوري من حصة رئيس الجمهورية، مشيرةً إلى أن النقاش المتبقي هو حول توزيع بعض الحقائب بين الأطراف السياسية.
صحيفة الاخبار أشارت بدورها الى أن عقدة اللقاء التشاروي انتهت، ومن المتوقّع أن تحسم الوجهة اليوم أو غداً. وما لم يُحسم بعد هو اسم وزير «التشاوري». فرئيس الجمهورية يفضّل حسن عبد الرحيم مراد، فيما يضع الحريري فيتو على الأخير، مقترحاً اسم عثمان مجذوب. واشارت الصحيفة الى أن الحلّ المرجّح لعقدة توزيع الحقائب، هو ما يعمل عليه الرئيس المكلّف سعد الحريري، بحصول حركة أمل على وزارة الصناعة من حصّة الحزب الاشتراكي أو وزارة الثقافة من حصّة حزب القوات اللبنانية، وإعطاء القوات بدلاً منها حقيبة وزارة الشؤون الإدارية من حصة تيار المستقبل، وحصول المستقبل على حقيبة الإعلام. ونقلت الصحيفة عن مصادر عين التينة إن «حركة أمل لا تمانع الحصول على وزارة الثقافة، لكن حتى الآن لم يُطرَح هذا الأمر معها رسمياً».
ونقلت الاخبار عن مصادر الحزب التقدمي إن «أحداً لم يطرح معه مسألة التخلي عن حقيبة الصناعة، وقالت لسنا في وارد التنازل عن حقيبة الصناعة ولا التربية، وأنه في حال حرماننا إحداها، فليشكّلوا حكومة من دوننا ، تنازلنا كثيراً من دون مقابل ، فليحلوا مشكلتهم على حساب غيرنا .
مصادر وادي أبو جميل أكّدت لقناة المنار أنّ هناك إيجابية مستقرة والرئيس المكلف سيكون حاسماً خلال الساعات المقبلة. فيما لفت مرجع كبير إلى أنّ ما تحقّق بشأن تمثيل اللقاء التشاوري جيد لكن ليس كافياً لإنجاز التشكيل حتى الآن.