"إن أول بند في مشروع البيان الوزاري المقترح هو الإستثمار العام وخلاصته إستدانة ١٧مليار دولار"، وأضاف جنبلاط: "يكفي أن يتصدّر هذا البند الأولويات كي يتبيّن إلى أي هوّة نحن سائرون، لم يعد هناك الحد الأدنى من الحياء لجشعهم ولقد أعماهم المال والحكم ختم جبلاط تغريدته".

الحريري​ ردّ على جنبلاط من دون أن يسميه، وقال: "نحن لم نبدأ بعد العمل بالحكومة وبدأت المهاترات، ومن ظنّ أن لديه زعامة أقول له ليس على حساب الناس".

وخلال احتفال تكريمي أقيم في السرايا الحكومية​ لأمين عام مجلس الوزراء​ ​فؤاد فليفل​ وعدد من كبار الموظفين، أضاف الحريري: "من يقف في وجهي عليه أن يتنحى، وأنا سأكمل ولو اصطدمت مع أي كان، ولا أحد يظن أن باستطاعته الإحتماء بطائفته ويستمر في الفساد".

من جهته، وزير الصناعة وائل أبو فاعور رد على وزير الخارجية جبران باسيل بأن عليه أن يوقف "الهرطقة"، وقال خلال تسلمه الوزارة من الوزير حسين الحاج حسن: "لسنا من أصحاب الردات الذين يؤمنون بأن التاريخ يبدأ عندهم".