البداية من الضريحين المباركين للشهيدين عماد مغنية ومصطفى بدر الدين في روضة الشهيدين انتقل بعدها قماطي الى روضة الحوراء زينب (ع)، مؤكدا لعوائل الشهداء والجرحى ان هذه الدماء الذكية التي بذلت هي امانة في اعناقنا، لافتا انه "ننطلق في مهامنا الوزارية من روضة الشهيدين من خلال ما انجزه هؤلاء الشهداء الابطال لهذه الامة والوطن الذين حموا لبنان بدمائهم ومنعوه من ان يصبح ارضا محتلة من العدو الصهيوني كما منعوا الارهاب التكفيري من ان يدخل الى لبنان ويعيث فيه فسادا" .

وشدد قماطي انه لولا هؤلاء الشهداء لما تحقق استقرار ولا تشكلت حكومة ولا انتخب رئيس جمهورية ولما وجدت فيه حياة سياسية او اقتصادية .

وتوجه قماطي الى اهالي عوائل الجرحى والشهداء بالقول: "لن ننسى تضحياتكم ونحن هنا في هذا الموقع بفضل دماء هؤلاء الشهداء".

ومن روضة الحوراء زينب (ع) انتقل الوزير قماطي الى منزل والدة الشهيد مصطفى بدر الدين في الغبيري مؤكدا الدور الكبير للشهداء في تحقيق العزة للوطن.

واكد قماطي ان هذا المنزل قدم العديد من التضحيات للوطن ولعزته وكرامته وعزة الامة،مضيفا "نحن هنا في محضر الشهادة والعطاء والقداسة".

من جهتها، رحبت والدة الشهيد بدر الدين الحاجة ام عدنان بالوزير قماطي متمنية له التوفيق ومؤكدة افتخارها بالشهداء.

هي مسيرة بدأت بالتضحيات والعطاءات يؤكد قماطي العمل على حمايتها  في اي موقع من مواقع المسؤولية.