" أربعون ربيعاً": الذكرى الأربعون لإنتصار الثورة الإسلامية أرادها السيد حسن نصر الله مميزة .. فكانت كذلك (تقرير)
تاريخ النشر 08:34 07-02-2019الكاتب: أحمد طهالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
449
الذكرى الأربعون لإنتصار الثورة الاسلامية في إيران أرادها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مميزة، فكانت كذلك.
" أربعون ربيعاً": الذكرى الأربعون لإنتصار الثورة الاسلامية أرادها السيد حسن نصر الله مميزة .. فكانت كذلك
في الساعة السادسة تماماً، أماكن الحضور لم تسع المشاركين، ظلّ بعضهم واقفاً على الجانبين، اصراراً منه على الحضور. الشخصيات أيضاً حضرت، ممثلا رئيسي الجمهورية ومجلس النواب، السفير الايراني كما نظيره السوري، ممثلون عن الاحزاب والشخصيات الوطنية، دبلوماسيون وعسكريون وعلماء دين.
بعد القرآن الكريم، والنشيد اللبناني ونشيد حزب الله، تولت الفرقة الهارمونية لجمعية كشافة الامام المهدي نشر الاجواء الاحتفالية، فعزفت اناشيد من وحي الثورة والانتصار.
لتتوالى بعدها الكلمات التي بدأت مع سفير الجمهورية الاسلامية في لبنان محمد جواد فيروزنيا والذي أكد صمود الشعب الايراني بوجه الحصار الذي تتعرض له الجمهورية الاسلامية بعد الثورة لافتا إلى أن هذا ما شهدناه خلال 40 عاما من عمر الثورة والتي انجزت الكثير من التقدم في المجال العلمي و التقني والفنون والاعلام و التعليم بكل مراحله و البنى التحية و الصناعات العسكرية و التنمية الاقتصادية و الاكتفاء الذاتي .
الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد نخالة أكد وقوف الجمهورية الاسلامية في ايران الى جانب المقاومات لا سيما في فلسطين قائلا : " الشعب الفلسطيني أصبح اليوم يقاتل الاحتلال الصهيوني أفضل وأصلب من أي وقد مضى بفضل الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي وقفت إلى جانب شعبنا وقضيتها منذ انتصار ثرتها المباركة، وافتتاحها سفارة فلسطين بدلاً من السفارة الصهيونية، واستقبالها الشهيد ياسر عرفات ,وحتى هذه اللحظة لم تتردد ولم تتأخر يوماً في دعمها ومساندتها لشعبنا الفلسطيني ومقاومته "
أربعون ربيعاً للثورة الاسلامية، واجهت فيها ايران كل صنوف التهديد والحصار، فأثمرت الثورة نصراً وحوّلت إيران نفسها من دولة محاصرة، الى دولة رائدة متطورة، ومقاومة للاستكبار.