وأكد التجمع أن "هذه الثورة المباركة التي غذتها تضحيات ودماء الآلاف في سبيل الحرية وإحقاق الحق، نقلت الجمهورية الإسلامية من وظيفة شرطي بائس لأميركا في الخليج العربي إلى مصاف الدول المتطورة على مستوى العالم أجمع، وجعلت منها دولة مستقلة بحق لها القدرة على الصمود أمام ضغوط قوى الاستكبار العالمي وتهديداتها".

واعتبر أن "الثورة الإسلامية التي فجّرها الإمام الخميني واستكملها المرشد الأعلى الإمام الخامنئي تشكل منارة لسائر الشعوب الحرة والشريفة في سبيل قيام عالم أكثر عدلاً وأقرب إلى تحقيق حلم الأنبياء والصالحين بقيام دولة العدل العالمية".