رغم الثلوج وقساوة الطقس.. ملايين الإيرانيين يحيون انتصار الثورة بمسيرات حاشدة في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية (تقرير)
تاريخ النشر 14:08 11-02-2019الكاتب: صباح مزنرالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
83
"يوم الله" هو الشعار الذي حملته احتفالات الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، حيث خرج المواطنون الإيرانيون بحشودهم الضخمة، برجالهم ونسائهم وكبارهم وأطفالهم ليجددوا البيعة لقيادتهم،
ملايين الإيرانيين يحيون انتصار الثورة بمسيرات حاشدة
غير آبهين بكل التهويل الخارجي الهادف إلى إضعاف ثورتهم وبث روح الخضوع بنفوسهم، ولم يقف الطقس المثلج والعاصف و الماطر حائلاً دون ذلك، رافعين شعارات "الموت لأميركا" و"الموت لإسرائيل" ورفض الذل والتبعية للخارج.
أكثر من ألف مدينة وعشرة آلاف قرية احتفلت بالذكرى المباركة للانتصار، الشعار واحد والقلب يخفق امتناناً للشهداء صنّاع الانتصار الذين زادوهم عزة وكرامة، فيما كان اللافت الحضور الطاغي لفئة من الشباب بأعمار صغيرة يؤكدون فداءهم للثورة بدمائهم، وفلسطين التي كانت في صلب الثورة لم تغب عن الشعارات، وكان وعد للقدس بتحريرها و الصلاة في مسجدها.
و في شارع "آزادي حرّية" قلب الثورة النابض، جرى عرض عسكري في الذكرى الأربعين للانتصار لقوات حرس الثورة، قدمت فيه جانباً من قدراتها الدفاعية والصاروخية التي تعد فخراً للأمة ومظهراً لعزتها، ومن بين تلك الصواريخ "قدر" و"قيام" و"ذوالفقار".
يفتخر الإيرانيون بالإنجازات التی حققتها ثورتهم علی مرّ أربعین ربيعاً و يعقدون الأمل علی مستقبل زاهر لبلدهم، وكما خطّت الثورة خطواتها الأولى في عهد الإمام الخميني (قدس سره) واصلت وراكمت البناء بثبات في ظل قيادة الإمام السيد علي الخامنئي.