اليوم الثاني من جلسات الثقة يُقفل على 18 كلمة.. والرئيس بري يرفع جلسة مناقشة البيان الوزاري إلى يوم الجمعة (تقرير)
تاريخ النشر 08:29 14-02-2019الكاتب: محمد علي طهالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
142
أقفلت أبواب ثاني أيام جلسات الثقة على ثمانية عشرة كلمة، فيما تبقى اثنان وعشرون نائباً بانتظار أن يلقوا كلماتهم في جلسة يوم الجمعة التي عيّنها رئيس مجلس النواب نبيه بري عند الساعة الثالثة من بعد الظهر.
اليوم الثاني من جلسات الثقة يُقفل على 18 كلمة
الجلسة بنسختها المسائية تحدّث خلالها تسعة نواب، فيما كان عنوان مكافحة الفساد العنوان الطنّان الرنّان الذي دعت إليه الكلمات، والتي حملت أيضاً إشادة بكلمة النائب حسن فضل الله على لسان النائب سيمون أبي رميا، الذي دعا إلى أن تتحوّل بعض الكلمات إلى إخبار لدى النيابية العامة، فيما دعا النائب ياسين جابر إلى الإهتمام بمبدأ الشفافية كعنوان أساسي في الإصلاحات.
أما الجلسة الصباحية، فكانت شهدت ارتفاعاً بعدد حاجبي الثقة عن الحكومة إلى ستة نواب، حيث انضم نواب "الكتائب" والنائب بولا يعقوبيان إلى النائبين جميل السيد وأسامة سعد.
والبارز كانت المزاعم التي ساقها النائب سامي الجميل في كلمته ضد حزب الله وقوله إن الحكومة هي حكومة حزب الله، فما كان من النائب نواف الموسوي إلا أن رد على تلك المزاعم، قائلاً إنه "شرفٌ للبنانيين أن يصل الرئيس عون ببندقية المقاومة ولم يصل كغيره على دبابة إسرائيلية".
وبعد كلمة الجميل، أعطى رئيس المجلس حق الرد لنواب كتلة الوفاء للمقاومة فأجاب الموسوي: "بناءً لرغبة حلفائنا، سأتعالى عن الصغائر ولن أردّ".
أولى المتحدثين كانت النائب بولا يعقوبيان التي سبقت الجميل باتهام حزب الله في المشاركة في التوظيف في القطاع العام، الأمر الذي رفضه النائب حسن فضل الله، داعياً يعقوبياً لأن تحضر الدلائل على قولها، مضيفاً: "نريد للتوظيف أن يكون عبر مجلس الخدمة المدنية".
النائب حسين الحاج حسن طرح جملة نقاط منها عدم وجود رؤية إقتصادية للبنان، متسائلاً: "كيف يمكن للبنان أن يستفيد من معبر نصيب ووزير النقل يرفض التواصل مع سوريا رسمياً، في حين أن أحد آفاقنا يكمن في زيادة صادراتنا عبر سوريا إلى العراق والأردن والخليج؟"، وأضاف: "لا يمكن للبنان أن يستفيد من إعادة إعمار سوريا دون علاقة سويّة معها".
وفيما فشلت المحاولات في تقليص عدد كلمات طالبي الكلام، أشار الرئيس بري إلى إمكانية فتح جلسة أخرى يوم السبت.