ولفت روحاني في اجتماع مجلس الوزراء اليوم ان استعراض العضلات بین ایران وامریكا بلغ ذروته بمعنی ان امریكا توظف كافة امكانیاتها ضد الشعب الایراني وفي المقابل یقاوم الشعب الایراني امام امریكا بكامل ارادته انطلاقا من ثقته بالذات، مضيفا "نعیش فی ظروف ستبرز فیها نتائج حرب الارادات"، مؤكداً "لا شك بنجاح ارادة الشعب الایراني العظیم امام امریكا".

وفیما اشار روحاني الی فشل امریكا في دفع اوروبا الی مواكبتها في الانسحاب من خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووی) لفت بان امریكا نظمت قبل اشهر اجتماعا ضد ایران في مجلس الامن معلنة انه سیعقد علی مستوی القمة الا انه وبفعل الضغوطات المفروضة علیها اضطرت الی الاعلان بان الاجتماع لن یتركز علی ایران بل یتمحور حول السلام والامن و اسلحة الدمار الشامل.

وتعلیقا علی محاولات امریكا الرامیة لعقد مؤتمر وارسو، اوضح الرئیس روحانی ان امریكا اعلنت فی البدایة ان المؤتمر سینظم ضد ایران إلا انه وبعد معارضة باقي الاطراف المعنیة بالمؤتمر اضطرت الی تغییر موضوعه والاعلان بانه سیتمحور حول الشرق الاوسط.

وشدد روحاني ان امریكا بقیت عاجزة عن تشكیل اجتماع یحفظ ماء وجهها فی وارسو حیث شهدنا مستوی متدن للمشاركة الاوروبیة فی المؤتمر رغم ان الاتحاد الاوروبی یعد حلیفا وثیقا لامریكا .