
التأم مجلس الوزراء في جلسته العادية، عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر اليوم في القصر الجمهوري في بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفي حضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء.
ويبحث المجلس في جدول أعمال من 103 بنود، إضافة إلى أمور طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. وسبق الجلسة خلوة بين رئيسي الجمهورية والحكومة تم خلالها البحث في المستجدات.
بداية الجلسة، وقف الوزراء دقيقة صمت عن أرواح الوزراء السابقين: روبير غانم، إدغار معلوف، سليمان محمد رضا الزين وسليم الجاهل.
وهنأ الرئيس عون الوزراء بالثقة التي نالتها الحكومة، مشدداً على "الآمال الكبيرة المعقودة عليها، ما يضع على عاتقها مسؤوليات كبيرة".
وقبل انعقاد الجلسة، تحدث عدد من الوزراء، فقال وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب: "سأحاول طرح مسألة الدرجات الست من خارج جدول الأعمال". ورداً على سؤال عن إمكانية طرح مسألة زيارة وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب الى سوريا قال شهيب: "سنرى مسار الجلسة".
من جهته، قال الوزير بو صعب: "أنا ذهبت مكلفاً من الرئيس الحريري لأمثله في مؤتمر ميونيخ للامن، ولم يكن لديه اي اعتراض على كلامي. ومن حق كل فريق ان يكون له رأي معين ولكن ليس من حقه كبت آراء الآخرين".
وأضاف بوصعب: "أنا أعمل ضمن البيان الوزاري، وكلامي حصل على مواقفة الرئيس الحريري، وكان ضمن البيان الوزاري وفي إطار روحية الجامعة العربية، وأكبر دليل التأييد الذي حصلت عليه من الأمين العام لجامعة الدول العربية. كلامي في ميونخ تحت سقف البيان الوزاري وميثاق جامعة الدول العربية، لا سيما ما تنص عليه المادة الثانية من الميثاق".
وقال وزير المال علي حسن خليل رداً على سؤال عن موعد البدء بمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2019: "أنا جاهز عندما يحدد مجلس الوزراء ذلك".
ونفت وزيرة الداخلية ريا الحسن تلقي أي طلب من الانتربول بشأن المسؤول في المخابرات الجوية السورية.