واشار إلى أن "الولايات المتحدة والرجعيون المحليون ماضون في تعميم حالة العنف في فنزويلا بعد فشل عملية الانقلاب".

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت أن "تطور الأوضاع في فنزويلا وصل لمرحلة حرجة"، مشيرة إلى أن "خطط الولايات المتحدة لعبور حدود فنزويلا بذريعة إيصال المساعدات الإنسانية استفزازية".

وأوضحت أن "الولايات المتحدة تخطط لتسليم أسلحة للمعارضة في فنزويلا وتخطط لإشراك شركة "أنطونوف" الأوكرانية في ذلك"، مشددة على أن "شركات تابعة للولايات المتحدة وحلفائها في "الناتو" تدرس إرسال شحنة كبيرة من الاسلحة للمعارضة في فنزويلا".

الى ذلك، لفتت الخارجية الروسية إلى "أننا نتوقع عملا استفزازياً كبيراً ضد فنزويلا غدا تحت غطاء قافلة إنسانية"، مشيرة إلى أنه "توجد معلومات تدل على أن واشنطن تقتني أسلحة في احد بلدان أوروبا الشرقية لنقلها الى فنزويلا".