
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس، إن قراره إبقاء جنود في سوريا بعد الانسحاب لا يعني تراجعاً عن قراره سحب كامل القوات الأميركية هناك.
وسيظل 400 من القوات الأميركية في قاعدة التنف على الحدود السورية مع الأردن والعراق، وفي المنطقة الآمنة قرب الحدود مع تركيا.
وأضاف في تصريحات صحفية، "أنا لا أتراجع عن قرار. إنه جزء صغير جداً من الذين كنا ننشرهم في سوريا"، مشيراً إلى أن أكثر من ألفي جندي منتشرون حالياً في سوريا.
بدوره، قال رئيس هيئة أركان القوات المشتركة الأميركية الجنرال جو دنفورد في تصريحات مشابهة، إن لا تغيير في الاستراتيجية ضد داعش إنما التغيير الحاصل هو في الموارد العسكرية.
من جانبها، نقلت وكالة "أسوشيتدبرس" عن مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية لم تذكر اسمه، قوله إن قرار ترامب إبقاء بعض القوات في سوريا هو خطوة رئيسية نحو تشكيل قوة مراقبة متعددة الجنسيات وأكبر حجماً في شمال شرق سوريا.
وقالت "أسوشيتدبرس"، إن المسؤول يعمل مع حلفاء في حلف "الناتو" على تشكيل قوة يتراوح قوامها بين 800 و1500 جندي لنشرها في المنطقة.
وبينت الوكالة أنه من المقرر أن تبقى قوة المراقبة في المنطقة إلى أجل غير مسمى لمنع وقوع اشتباكات بين حلفاء الولايات المتحدة الأكراد والقوات التركية وتقليص خطر عودة ظهور تنظيم داعش.