
اشار رئيس مجلس النواب نبيه بري الى ان لبنان أخيرا أنجز الاستحقاق الدستوري بتشكيل حكومته ومنحها الثقة، ونحن ننتظر أن تبدأ الحكومة في الفترة المستعجلة جدا بضرورة انجاز ملف الكهرباء
واشار الرئيس بري امام الجالية اللبنانية في الاردن الى ان "ما يوحد بين البلدين التنسيق المستمر لمكافحة الارهاب على حدود القطرين وحدود المجتمعين وما يجمع بين البلدين علاقة مصلحية تنطلق من معبر نصيب عبر سوريا والذي فتح رسميا من طرف واحد بينما لا تزال حكومتنا تدفن رأسها في الرمل حتى الآن ولا تحادث سوريا حول عودة النازحين والمعبر من والى لبنان فسوريا والاردن والعراق والخليج وكذلك خطط اعادة الاعمار الخاصة بسوريا اضافة الى سبل تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين".
ولفت الرئيس بري ان الملك الاردني قال له "نحن مستعدون ان نقدم الكهرباء مقابل المياه من لبنان"، مضيفا "على الدولة استعادة دورها المركزي في انتاج وتوزيع الكهرباء واطلاق محاكمة الفساد استنادا الى القوانين التي تم اقرارها، وبدء استخراج النفط بعد ترسيم الحدود البحرية والاخذ بعين الاعتبار التحفظات اللبنانيه على النقاط الثلاث عشرة البرية والعمل على استكمال تحرير ارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر وتطوير قانون الانتخابات واخراجه من لبوسه الطائفي وتوسيع قاعدة النسبيه جغرافيا وبشريا واعطاء المرأة و الشباب حقوقهما وتلبية مطالبهما بالمشاركة وانجاز ملف الانهر وتنظيفها من ما يشوبها من تشوهات ومراقبة الصفقات العمومية وادارتها عبر لجنة المناقصات المختصة".
وتمنى الرئيس بري يكون عام 2019 سنة استعادة الثقة بين اللبنانيين وحكومتهم وعام تعزيز استثمارت المغتربين اولا على وطنهم قبل انخراط المجتمع الدولي بالاسثمار على لبنان واتمنى ان يكون العام الحالي عام الشغل كما التزم دولة رئيس الحكومة.