أدّت إلى إصابة ستين شخصاً، بينهم ثمانية عشر شرطياً، إضافةً إلى إعتقال العشرات، كما تعرّض العديد من المحال التجارية للحرق والنهب في جادة الشانزيليزيه وسط باريس إحتجاجاً على سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون الإقتصاديّة.

وفيما قطع ماكرون إجازته وعاد إلى باريس، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب خلال زيارته الشانزليزيه، دعمه التام لقوات الأمن، معتبراً أنّ الذين يبررون أو يشجعون أعمال العنف هم متواطئون فيها.

من جهته، شدّد وزير الداخلية كريستوف كاستنير على أنّ بعض المتظاهرين جاء فقط بهدف التكسير، مشيراً إلى تسلّل نحو 1500 ناشط من العنيفين جداً بين نحو عشرة آلاف متظاهر في باريس.

وتعرّض المكتب السياحي اللبناني في باريس، والواقع على بعد أمتار من قصر الإليزيه، للكسر والتحطيم خلال أعمال الشغب التي تخللت تظاهرات "السترات الصفراء".