في أجواء العيد.. أمهاتٌ معتقلات في سجون النظامين البحراني والسعودي يقاسيْن العذاب ويُمنعن من لقاء أبنائهنّ (تقرير)
تاريخ النشر 08:58 22-03-2019الكاتب: صباح مزنرالمصدر: إذاعة النورالبلد: البحرين
61
"الشهيدة بهية العرادي أم البحرين": تحت هذا العنوان يحتفل الشعب البحراني بعيد الأمّ تكريماً لعطاءاتها التي توّجتها بالشهادة على أيدي سلطات النظام البحراني،
أمهاتٌ معتقلات يعانيْن في سجون النظامين البحراني والسعودي
الذي لم يكتفِ باعتقال آلاف الشباب في السجون والآلام والمعاناة التي يتسبب بها لأمهاتهم وذويهم، بل زجّ بالأمهات في السجون بظروف صعبة، حيث يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب و تنتهك حرماتهن.
عضو منظمة "سلام للديمقراطية" ابتسام الصايغ تقول لإذاعة النور إن "حملات الاعتقال لم تستثنِ أحداً، فالأم كانت هدفاً للإقصاء والاعتقال والقتل، ولدينا في سجون النظام ثلاثة عشرة أمّاً أجبرن على فراق أبنائهن بناءً على أحكام متفرقة على خلفيات سياسية، وقد تعرّضن للتعذيب بمختلف أصنافه وحُرمن من الأعياد وتفتقدُهُن عائلاتهن".
المشهد في البحرين لا يختلف عن الواقع الذي تعيشه المعتقلات القابعات في سجون النظام السعودي جوْراً وظلما، حيث التفّنن في أساليب التعذيب وحرمانهن من لقاء أبنائهن، وفق ما تؤكد لإذاعة النور إحدى الناشطات السعوديات في مجال حقوق الإنسان، لافتة إلى أن هناك تسع وأربعون معتقلة في السجون، بينهن خمس عشرة أمّاً، وثمة صعوبة في جمع المعلومات عنهن بسبب تخوّف الأهالي من التواصل مع أي وسيلة إعلامية أو حقيقية، حيث يقتصر التواصل معهن على إجراء مكالمات هاتفية لمرة واحدة شهرياً.
في زمن العيد، أجمل الأمهات خلف القضبان ترقب إشراقة الشمس و تنتظر الحرية.