
ردّ المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة بهرام قاسمي علی اعتراف الرئیس الأمریكی دونالد ترامب بـ"سیادة الكیان الصهیوني"علی هضبة الجولان أن قرارته الشخصیة والفوریة ستجر منطقة الشرق الأوسط التی تعیش ظروفاً حساسة إلی أزمات متتالیة و جدیدة.
واستنكر قاسمي الیوم الجمعة بشدة قرار ترامب، مضيفاً إنه "لیس للكیان الصهیونی سیادة علی أي من الأراضي العربیة والإسلامیة كونه كیاناً محتلاً ویجب وضع نهایة للاحتلال الصهیوني واعتداءاته علی وجه السرعة".
وتابع قاسمي: "الجولان تُعدّ منطقة محتلة فی سوریا وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ولا یوجد حل بهذا الخصوص سوی وضع نهایة لاحتلالها".
وندد قاسمي بفرض السیادة علی أراضي دولة من خلال احتلالها والاعتداء علیها، مشيراً إلى أن "القرار الرئیسی الأمریكی وتدخله فی الجولان لا یغیران طبیعة سیادة سوریا علی الجولان فحسب، بل یكشفان جلیا إخفاق سیاسات التساوم و صحة نهج المقاومة والصمود بوجه مزاج الغطرسة لدی أمریكا والكیان الصهیونی".