وقال امير عبد اللهيان في تصريح صحفي له إن ترامب يعد من الرؤساء الاميركيين الذين لقيت سياساتهم في منطقة غرب اسيا فشلاً ذريعاً.
وأضاف، أن ترامب أثار الكثير من الضجيج خلال العامين الاخيرين حول ملف فلسطين إلا أن أياَ من اجراءاته لم يلق الترحيب الاقليمي والدولي ومن ضمنها نقل السفارة إلى القدس الشريف.
واعتبر صفقة القرن بانها كانت مشروعا ناقصا واضاف، أن تصريح ترامب الاخير الداعي للاعتراف رسمياً بسيادة الكيان الصهيوني على هضبة الجولان حركة دعائية للتغطية على الفشل في صفقة القرن التساومية.
كما وصف امير عبد اللهيان هذا التصريح بأنه حركة دعائية يريد ترامب من خلالها تحقيق أهدافه بحلب الصهاينة كحلب آل سلمان في السعودية، معتبراً ترامب تاجراً مبتدئاً جداً وكثير الضجيج وفاشلاً بطبيعة الحال على صعيد السياسة الخارجية.
وأكد أن الخارطة الجديدة لمنطقة غرب اسيا التي كانت مرسومة من قبل اميركا والصهاينة وبدعم من بعض الدول العربية مثل السعودية قد اعطت نتيجة معكوسة حيث افشلت المقاومة الاسلامية هذا المخطط.
وأوضح أن الفصل الاخير للأميركيين لرسم الخارطة الجديدة تمثل بالسعي لتغيير النظام السياسي في سوريا عبر الحرب الارهابية التي استغرقت 8 اعوام ليشمل من ثم العراق وجزءاً من لبنان إلا أن هذا المخطط لم يفشل فقط بل افضى الى نتيجة عكسية ايضاً.