
قال رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، الأحد، إن دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاعتراف بسيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجولان العربية السورية، خطوة جديدة من خطوات الانحياز الأميركي وانسحابه كوسيط نزيه ومحايد من العملية السلمية التي يُفترض أنها تسعى لإنهاء الصراع العربي "الإسرائيلي" على أساس عودة الحقوق لأصحابها الشرعيين.
وخلال كلمة في جلسة للمجلس، أكد الطراونة "إننا في مجلس النواب وإذ نرفض مثل هذه التصريحات والمواقف التي تتجاوز قرارات الشرعية الدولية، وتزيد من تعقيد المشهد في منطقتنا، وتنذر باستمرار حالة عدم الاستقرار، عبر دعم الاحتلال الإسرائيلي في تماديه وظلمه، نؤكد رفضنا لسياسات فرض الواقع وتضييع الحقوق، وعليه نرى أن جلاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي العربية، هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع برفع الظلم الذي لحق بأبناء أمتنا جراء تطاول المحتل وغطرسته وبشاعة أفعاله".
وتابع "لقد أصدرنا في الاتحاد البرلماني العربي بياناً يدين بأشد العبارات موقف الرئيس الأميركي، ويؤكد التضامن مع سورية الشقيقة ومساندتها ودعم حقوقها في استرجاع أراضي الجولان، وعليه يتوجب توحيد الجهد البرلماني الأردني مع منظومة البرلمانات العربية نحو مواصلة التحشيد في المحافل الدولية لتعرية الموقف الإسرائيلي، والضغط من أجل عودة الحقوق العربية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني بقيام دولته كاملة السيادة على أرضه وعاصمتها القدس".