على مقربة من دخول العدوان على اليمن عامه الخامس.. كيف يبدو المشهد الإنساني في ظل الإرتكابات والجرائم السعودية بحق الشعب اليمني؟ (تقرير)
تاريخ النشر 08:50 25-03-2019الكاتب: أحمد طهالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
305
لم يحتج العدوان السعودي على اليمن إلى سنينه الخمس لكشف اللثام عن الوجه الدموي لتحالف الولايات المتحدة الأميركية والسعودية والإمارات،
كيف يبدو المشهد الإنساني في ظل الإرتكابات والجرائم السعودية بحق الشعب اليمني؟
فلا الرادع الإنساني ولا المواثيق الدولية والحقوقية منعت هذه الدول من ممارسة القتل والتدمير الممنهجين على مدى السنوات الماضية مخلفةً ملايين الضحايا. هذا ما يؤكده لإذاعة النور المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان اليمنية طلعت الشرجبي، لافتاً إلى أن العدوان عمل منذ الأيام الأولى لتنفيذ استهداف ممنهج للبنى التحتية والمستشفيات ومخازن الغذاء وصوامع الغلال، كما عمل لفرض حصار جائر ومنع دخول السلع الأساسية، ناهيك عن الانتشار الكبير للأمراض والأوبئة، لذا فإن 24 مليون يمني هم اليوم بحاجة ماسة إلى المساعدة، وقد تجاوز عدد الضحايا المباشرين للغارات الجوية 45 ألف ضحية.
وأعلن الشرجبي عبر إذاعتنا أن وزارة حقوق الإنسان اليمنية و"هيومن رايتس ووتش" وثقتا جرائم الحرب التي ارتكبتها قوى العدوان بحق اليمنيين وسيصدر عنهما التقرير السنوي في السادس والعشرين من الشهر الجاري، مشيراً إلى الجرائم الناجمة عن تعمّد استهداف الأحياء المدنية والتجمعات السكانية والمستشفيات والطواقم الطبية، واستخدام الأسلحة المحرّمة دولياً، فضلاً عن رعاية وتمويل الإرهاب في اليمن من قبل السعودية والإمارات وتجنيد المرتزقة، وإنشاء سلسلة كبيرة من السجون والمعتقلات وممارسة التعذيب والانتهاكات الخطيرة فيها.
بينما تسجل قوى العدوان السعودي على اليمن أرقاماً قياسية في الجرائم والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، لم تسجل هذه القوى أيّ تقدم أو انتصار على الجيش اليمني واللجان الشعبية، لا بل أثبت الحرب أن هذه القوى لا ترى وسيلة لتعويض الانكسار العسكري سوى ارتكاب الجرائم والمجازر.