فالقرار الأميركي حول الجولان ليس مفاجئاً وهو بحسب عضو مجلس الشعب السوري الياس مراد جزءٌ من صفقة القرن، لافتا الى ان الاعلان لم يكن بمحض الصدفة او نزوة اميركية بل هو مشروع اميركي في المنطقة يخطط له والاعلان يأتي كإستكمال للصفقة والجولان هو جزء من صفقة القرن التي وعد ترامب الاسرائيليين بها .

خيارات عدة مطروحة أمام الدولة السورية لاستعادة الجولان، يؤكد مراد وأولها خيار القوة، مضيفا "الجولان هي ارض سورية عربية لا يمكن ان تحتل بـ"توقيع" او بقرار بل احتلت بالقوة ولا يمكن ان تُسترجع الا بمقاومة اهلها سواء ديبلوماسيا عبر كشف حقيقة العدوان على الشعب السوري او بالقوة وهي عنوان رئيسي تفهمه "إسرائيل" جيدا، فكما انسحبت "إسرائيل" بالقوة من جنوب لبنان عام 2000 سيكون لها انسحابات مستقبلية"، مؤكدا " ارادة تحرير الجولان موجودة لدى الشعب السوري وقيادته".

إعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان يتناقض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.. وأنواع الحروب لاستعادة الأرض متنوعة من وجهة نظر مراد.. من السياسية إلى الديبلوماسية والاستخباراتية.. والشرط هو الإرادة لتثبيت الحق في الجولان لاستعادتها لاحقاً..