جال الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد على المستشفى التركي لمعالجة الحوادث والحروق في مدينة صيدا، الذي تم إنشاؤه عام 2010 ولم يُفتتح حتى الآن .
رافق النائب سعد في جولته مدير المستشفى الدكتور غسان دغمان، الذي تولّى شرح التفاصيل عن المراحل التي مرت بها المستشفى وأقسامها والمهام الموكلة إليها واختصاصاتها .
بعد انتهاء الجولة، عقد النائب سعد مؤتمراً صحفياً سأل فيه عن أسباب عدم تشغيل المستشفى حتى الآن، وقال: " لقد طالبنا مرات عدّة المسؤولين بوضع هذه القضية، وغيرها من القضايا التي تهم الرأي العام، على الطاولة وطرحها للحوار بين أبناء صيدا وقواها وهيئاتها، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحصل، وبقيت مشكلة إقفال المستشفى التركي سراً تتداول به حصراً قوى السلطة بين بعضها البعض، ويُحجب عنّا نحن عوام الناس، إلا أنه تسرّب من الكواليس أن هناك خلافات على تقاسم الحصص بين قوى السلطة قد حالت دون انطلاق عمل المستشفى، وتسرّب أيضاً أن الحكومة لم تشأ أن تخصص الأموال اللازمة لتشغيل، كما تسرّب مؤخراً أن تركيا قد عبّرت للمسؤولين اللبنانيين عن انزعاجها من كون الهبة التي تبرعت بها تكاد تذهب سدى".
وأضاف سعد: "نرى لزاماً علينا طرح رؤيتنا لمشكلة بقاء المستشفى التركي مقفلاً حتى الآن، وعرض الحل الأفضل لتشغيله بما يخدم مصلحة أبناء صيدا واللبنانيين عامة"، داعياً للإسراع بإطلاق عمل المستشفى في أقرب وقت لكي يقدم خدماته للمواطنين في صيدا وجزين، كما في الجنوب وإقليم الخروب والشوف والبقاع الغربي وبقية المناطق اللبنانية، خاصة في ظل تردي الأوضاع المعيشية.