
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "إعتراف ترامب بسيادة "إسرائيل" على الجولان هو استعراض متعمد لإنعدام المساءلة.
ولفت لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي جاويش أوغلو ان " اعلان ترامب هو دليل متعمد على عدم المساءلة، وهو إلى جانب التهديدات والإنذارات والعقوبات، يشكل بصورة عامة جميع الأدوات التي تستخدمها الولايات المتحدة في السياسة الخارجية".
وأشار لافروف إلى أن "مثل هذا التصرف من الولايات المتحدة تجاه القانون الدولي يمكن ملاحظته في كل مكان، على وجه الخصوص مثل انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني والوضع في فنزويلا."
كما أعلنت دوائر حكومية عدة في روسيا أن "توقيع الوثيقة حيال الإعتراف بالسيادة "الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان السوري، يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وما سبقها من اعتراف بالقدس كعاصمة لـ"إسرائيل"، وبهذا تكون قد وضعت الولايات المتحدة مرة أخرى، قنبلة تحت عملية التسوية في الشرق الأوسط.