العدو يقوم بتجريف اراض قبالة راميا ..واهالي مزارع شبعا يتفقدون اراضيهم في مزرعة "قفوة" المحتلة
تاريخ النشر 16:33 05-04-2019الكاتب: علي شعيبالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
121
أقدم العدو الصهيوني على جرف المنطقة ما بين الخط الأزرق والسياج التقني عند الترقيم الحدودي 112 مقابل مدخل مستعمرة شتولا، وعمل لتثبيت شريط شائك، كما استقدم حفارة كبيرة إلى منطقة الترقيم الحدودي 96 مقابل بلدة راميا الجنوبية لمباشرة أعمال حفر بتأمين من دباباتي ميركافا وقوة مشاة معادية.
النائب هاشم واهالي مزارع شبعا في مزرعة "قفوة" المحتلة
من جهة ثانية تمكن بعض الأهالي برفقة النائب قاسم هاشم صباح اليوم من تخطي الإجراءات المكثفة لقوات اليونيفيل الدولية ودخول مزرعة "قفوة" لتفقد أراضيهم المحتلة في مزارع شبعا جنوب لبنان وسط استنفار كبير لجنود العدو الإسرائيلي في المنطقة المذكورة.
حيث ان اهالي بلدة شبعا الجنوبية المحتلة يتقدمهم النائب قاسم هاشم لم يمتثلوا للتنبيه الملون بالازرق المرسوم باجساد عناصر اليونيفيل على ما يسمى بخط الانسحاب عند بوابة مزرعة "قفوة" المحتلة حين حملوا مستندات وحجج اراضيهم التي يملكونها منذ عشرات السنين ودخلوا الى حيث كانت تتجول المجنزرات الاسرائيلية ووطأت اقدامهم ارضا حرمهم الوصول اليها ما يسمى بخط الانسحاب الازرق الذي لا يعترف فيه لبنان الرسمي ولا ابناء هذه الارض .
مئات الامتار من الاراضي المحتلة في مزرعة قفوة المحاذية لمزرعة بسطرة دخلها ابناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا على وقع استنفار كبير نفذه جنود العدو الذين استقدموا دبابات الميركافا والمجنزرات الحديثة من نوع " نامير" من دون ان يؤدي ذلك الى تراجع الاهالي واصرارهم على الحق في الوصول الى اي نقطة حيث كان للنائب قاسم هاشم تصريح من داخل الارض اللبنانية المحتلة .
وتساءل هاشم في كلمته "من هو المسؤول عن ما حصل وقبول ان يتحرك هذا الخط الازرق؟ "، مضيفا "بدل ان يتم توسيع هذا الخط لتحرير المزيد من الاراضي اذ به يتحرك بإتجاه الاجزاء المحررة وكأن المطلوب ان نسمح لهذا العدو بمناطق عازلة وهذا مرفوض جملة وتفصيلا ونقول بان هذا الامر هو برسم المسؤولين والمعنيين فنحن لا نعترف ولا نقر لا بخط انسحاب ولا خط ازرق وكل متر نستطيع الوصول اليه نكون قد حررناه ".
بين ثكنة زبدين العسكرية المعادية وموقع الرمثة تحرك اصحاب الحق بالارض للمطالبة بالسعي لاستعادة المناطق المحتلة من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بكل الوسائل ورفض ما يخطط للمنطقة من محاولات ضم و قضم خصوصا وان مزارع شبعا تحاذي الاراضي المحتلة في الجولان السوري.