
أكد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، أنَّ بلاده لا تنظر في "إعادة جماعية"للفرنسيين المنضمين للمجموعات الارهابية وعائلاتهم المحتجزين في سوريا، رغم أن هذه "الفرضية" جرت دراستها في وقت ما.
وقال كاستانير في المؤتمر الصحافي الختامي للقاء وزراء داخلية دول مجموعة السبع في باريس إنه "من المنطقي أن تحضّر السلطات كل الفرضيات. واعادة "الجهاديين" ،كما اسماهم، كانت واحدة من الفرضيات التي حضرتها".
وأضاف الوزير أنَّه "لم يتم النظر أبداً في إعادة جماعية"، مؤكداً أن فرنسا لن تقرر إعادة أبناء "الجهاديين" إلى فرنسا إلا بدارسة "كل حالة على حدة"، ورفض أن يكون الرأي العام هو من يملي الموقف الفرنسي.