
الوضع الحقوقي في السعودية كارثي ورئاستها للجنة حقوقية دولية صادم بهذه الكلمات لخصت منظمة هيومن رايتس ووتش ومراسلون بلا حدود الواقع على مستوى حقوق الإنسان في السعودية في ظل الإنتهاكات الجسيمة والتعذيب الوحشي الذي يتعرض له المعتقلون في السجون ولا يسلم منه النساء والأطفال
هذا فضلا عن لائحة طويلة من الإعدامات من دون وجه حق و بدون وجود نظام قضائي قانوني يصدر الاحكام وفق ما يؤكد لإذاعة النور عضو المنظمة الاوروبية السعودية لحقوق الانسان عادل السعيد : " أكثر من ستين شخص ينتظرون حكم الاعدام بعضهم قد يُنفّذ في أي لحظة يعتمد ذلك على اختلاف التقاضي ، وثقت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان الكثير من الحالات فيما يتعلق بالتعذيب الوحشي الذي من خلاله أجبروا على الادلاء بإعترافاتهم بعد المصادقة على هذه الاعترافات أحيلت قضاياهم الى المحكمة ، الآن هم في طور المحاكمات ، في أي وقت يتم إعدامهم ، لم تقم السعودية بفتح تحقيقات بالرغم أنهم قالوا أمام القضاة أننا عذبنا في السجون وهذه الاعترافات تحت التعذيب "
ويتوقف السعيد عند ملف المعتقلات الناشطات في مجال حقوق الإنسان وتعرضهن لأقسى انواع التعذيب من دون مراعاة لحرماتهن مشيراً إلى أن :"فيما يخص التعامل مع المعتقلات لا يبدو أن التعامل يختلف مع ما يتعرض له هؤلاء الرجال ، التقارير تتحدث عن السجن ، التعذيب ، نزع الإعترافات ومن ثم البناء على هذه الاعترافات في المحاكمات هذا ما يجري أيضا مع ملف النساء ولا يوجد تغيير في هذا الملف "
أكثر من ثماني منظمات حقوقية عالمية انتقدت تعيين السعودية طراد بن حسن سفيراً لها في لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة ما أثار موجة غضب واسعة ووصفت منظمة العفو الدولية تعيين أحد أكثر منتهكي حقوق الانسان في هذا المنصب بالشي البشع على خلفية تورطه بملف تعذيب المعتقلين.