التطورات السورية 06-04-2019
تاريخ النشر 16:04 06-04-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: إقليمي
94

فيما يلي أبرز تطورات المشهدين الميداني والسياسي على الساحة السورية بتاريخ 06-04-2019:

ابرز التطورات على الساحة السورية ميدانيا وسياسيا
ابرز التطورات على الساحة السورية ميدانيا وسياسيا

المشهد الميداني والأمني:

دمشق وريفها:

ـ قال مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة معربا بريف دمشق بدءاً من الساعة 13.00.

دير الزور:

ـ أصيب عدد من مسلحي "قسد" إثر هجوم مسلحين مجهولين على أحد حواجز "قسد" في بلدة سويدان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ أصيب شخص جراء انفجار لغم من مخلفات داعش في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ شنّت "قسد" حملة مداهمات في بلدة الجرذي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.

الحسكة:

ـ قُتلت طفلة جراء إطلاق مسلحي "قسد" النار عليها، أثناء محاولتها الخروج برفقة عائلتها من مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات.
ـ اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان في أحياء مدينة الحسكة، لسوقهم إلى "التجنيد الإجباري" في صفوفها.

الرقة:

ـ قُتلَ مسلحان من "قسد" جراء انفجار لغم بهما زرعه مسلحون مجهولون، في محيط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
ـ قامت "قسد" بتفخيخ الأنفاق المحيطة بالبوابة الحدودية في مدينة تل أبيض على الحدود السورية _التركية بريف الرقة الشمالي.

حماه:

ـ استشهد مدني نتيجة اعتداء مجموعات إرهابية بالقذائف الصاروخية على قرية الرصيف بريف حماه الشمالي الغربي، كما سقطت عدة قذائف صاروخية على قرية الكريم بذات الريف، مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ قضت قوات الجيش السوري على مجموعات إرهابية تابعة لـ "جبهة النصرة" في بلدة الحويز بريف حماه الشمالي الغربي.

إدلب:

ـ سيّرت القوات التركية دورية لها، إنطلاقاً من نقطة المراقبة التركية في منطقة الراشدين غرب مدينة حلب، إلى نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ـ أصيب أحد مسلحي "الجبهة الوطنية للتحرير" جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بسيارة، قرب مدرسة "سبلو" في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
ـ خرجت تظاهرة للأهالي بلدة كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، وقاموا بقطع الطرقات داخل البلدة، على خلفية دخول عدد من مسلحي "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" لسحب الطحين من مستودعات فرن مؤسسة الحبوب سابقاً.

المشهد العام:

محلياً:

ـ ذكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أنه يتابع وزراء خارجية أنظمة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا دعايتهم الرخيصة وسياساتهم الساقطة لإبعاد الشبهات عن الدعم الذي تقدمه هذه الدول لأدواتها الإرهابية، وأكد المصدر أن الأسلحة والأموال الطائلة التي قدمتها هذه الدول للمجموعات الإرهابية بما في ذلك ملايين الدولارات التي قدمتها مؤخراً إلى ما تسمى منظمة "الخوذ البيضاء" الذراع الأساسي لكل جرائم "جبهة النصرة" الإرهابي هي أكبر دليل على الكذب الفاضح الذي تمارسه هذه الدول.
وأضاف، لم يعد يخفى أن هذه الدول هي التي شجعت التنظيمات الإرهابية على استخدام المواد الكيميائية السامة في خان شيخون ودوما وحلب وأخيراً في قرية الرصيف شمال مدينة حماه.

دولياً:

ـ قال رئيس حركة السلام التشيكية ميلان كرايتشا، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الجولان "يتعارض أيضاً مع قرارات مجلس الأمن الدولي ومنها القرار رقم 497" واصفاً هذا الأمر بأنه "خطوة عار جديدة" للإمبريالية الأمريكية ضد سورية وشعبها، مؤكداً انه خرقاً فاضحاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
وعبر كرايتشا عن تضامن حركة السلام التشيكية الكامل مع سورية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.

ـ على الرغم من الخطاب الرسمي، أعدت فرنسا مؤخرا خطة مفصلة جداً لإعادة شاملة ل "جهاديين" فرنسيين من سوريا مع عائلاتهم، كما تكشف وثائق علمت بها وكالة "فرانس برس" وقللت الحكومة من أهميتها مؤكدة أنها مجرد فرضية للعمل.
وكما كشفت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، تدلّ وثائق على أن السلطات وضعت بالتفصيل طرق عودة "جهاديين" فرنسيين وأقربائهم محتجزين أو مسجونين لدى القوات الكردية في سوريا، حسب ما ذكرت مصادر قريبة من الملف.
وردا على هذه المعلومات، رفضت الحكومة الفرنسية التي تواجه ضغط عائلات تطالب بعودة نساء وأطفال عالقين في المنطقة الخاضعة لسيطرة الأكراد في سوريا، التعليق على وجود خطة من هذا النوع، وتحدثت عن "فرضية" للعمل.
وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير في المؤتمر الصحافي الختامي لوزراء داخلية مجموعة السبع في باريس "من المنطقي أن تعد الأجهزة كل الفرضيات. وهذه واحدة من الفرضيات التي أعدتها الأجهزة".
وأضاف الوزير الفرنسي بعد ذلك "ليس هناك أي إعادة جماعية مطروحة للتنفيذ حاليا"، مؤكدا مجددا قرار الحكومة إعادة الأطفال فقط وكل حالة على حدة.
وذكر مصدر قريب من الملف أن هذه الوثائق تعود إلى الاستخبارات الداخلية. وهي تتضمن لائحة مفصلة لفترة تمتد من 18 كانون الثاني إلى السادس من آذار، تحوي أسماء 250 شخصا من رجال ونساء وأطفال، ومعلومات دقيقة جدا تشمل تاريخ التوجه إلى المنطقة ومدة الإقامة فيها ومعسكر أو مكان الاحتجاز.
كما تشمل عمودا عنوانه "الإعادة/الرحلة" مع رقم رحلة 1 أو 2، ما يوحي بأن طائرتين كانتا ستقومان بإعادة هؤلاء إلى فرنسا. ولا تشمل الرحلتان سوى 163 شخصا حتى 14 شباط.
لكن في نهاية المطاف، لم تجر أي عملية إعادة جماعية لهؤلاء "الجهاديين". إلا أن الحكومة أكدت أنها لم تتأثر بتحفظات الرأي العام.
وقال كاستانير "بينما حدث كما تعرفون، تسارع في استعادة الأراضي السورية من داعش ورحيل الولايات المتحدة، عملت الأجهزة على كل السيناريوهات"، مشيرا إلى خطر تشتت المقاتلين الأجانب.
وتكشف الوثائق التي اطلعت عليها فرانس برس أن السلطات تستعد لاحتواء المعالجة القضائية للفرنسيين الأعضاء في تنظيم داعش. فهناك وثيقة مؤرخة في السادس من آذار تتضمن مراحل مثول مئة فرنسي هم 37 رجلا و63 امرأة أمام المحققين وقضاة مكافحة الإرهاب.
وتفيد هذه الوثيقة أن مذكرات توقيف صدرت بحق 57 من هؤلاء.
وينوي القضاء التكفل بـ149 طفلا تتراوح أعمار 99 منهم بين سنتين و13 عاما، وتبلغ أعمار ثلاثون آخرون أقل من سنتين، إلى جانب سبعة قاصرين تتجاوز أعمارهم الـ13 عاما، و13 آخرين لم تحدد أعمارهم.
تعليقا على هذه الوثائق، عبر المحاميان ماري دوزيه ومارتان براديل اللذان يدافعان عن زوجات وأبناء "جهاديين" فرنسيين محتجزين في سوريا، عن أسفهما لأن فرنسا تخلت عن تحمل مسؤولياتها لإرضاء رأي عام غير مطلع" بينما كان كل شيء جاهزا.