العراق يكشف عن مقبرة جماعية لأكراد قتلوا في عهد صدام حسين
تاريخ النشر 14:07 14-04-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: رويترز البلد: دولي
93

قال الرئيس العراقي برهم صالح، الأحد، إن على بلاده ألا تنسى أبداً الجرائم التي ارتكبها صدام حسين أو السماح لحزب "البعث الصدامي" بالعودة وذلك بعد أن حضر الكشف عن مقبرة جماعية لضحايا قُتلوا في عهد صدام قبل نحو 30 عاماً.

برهم صالح
برهم صالح

وقال مكتب الرئيس العراقي إن المقبرة التي عثر عليها مؤخرا في منطقة صحراوية تبعد نحو 170 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة السماوة تضم رفات عشرات العراقيين الأكراد الذين أبادتهم قوات النظام السابق.

وهؤلاء الضحايا من بين ما يصل إلى 180 ألفاً يعتقد أنهم قتلوا خلال حملة الأنفال التي استهدفت شمال العراق في نهاية الثمانينيات وشملت استخدام الغاز الكيماوي وتطهير قرى وطرد الآلاف من سكانها.

وفي مؤتمر صحفي في موقع المقبرة، قال صالح إن "هذه الجريمة جريمة حرب وجريمة إبادة بحق شعب ذنبهم الوحيد إنهم كانوا كرداً ورأى فيهم النظام العنصري المجرم خطراً على سيطرته وعلى سلطته فأقدم على إبادتهم... كما أقدم على جرائم بحق أهلنا في الجنوب وفي الوسط كونهم لا يرتضون لتلك السلطة أن تستمر ويودون العيش حياة حرة كريمة".

وتابع الرئيس العراقي قائلاً إن النظام السابق "أتى بهم إلى السماوة لدفنهم.. أهلنا في السماوة احتضنوهم وتعاملوا معهم بكل محبة وأخوة"، وأضاف أن "العراق الجديد يجب ألا ينسى ولا يتناسى تلك الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب العراقي بكل مكوناته".