حضر ملف الموازنة والإجراءات التقشفية التي يُحكى عنها خلال اجتماع عقد الليلة الماضية في وادي أبو جميل ضمّ كلاً من رئيس الحكومة سعد الحريري والوزيرين علي حسن خليل جبران باسيل والنائب جورج عدوان ومعاون الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الحاج حسين الخليل.
مصادر وزارية أكدت لصحيفة "الأخبار" أن هناك توجهاً نحو تدابير قاسية ستمسّ كل التقديمات الإضافية من منح مدرسية ومحروقات وتعويضات نهاية الخدمة ومعاشات التقاعد لموظفي القطاع العام كما إلغاء التدبير رقم 3 في المؤسسات الأمنية وهو أمر بات محسوماً.
صحيفة "الأخبار" ذكرت أن دعوة المجلس الأعلى للدفاع للإنعقاد اليوم مرتبطة بما يُحكى عن سلسلة الرتب والرواتب وعن قرارات صعبة ستطال موظفي القطاع العام وخاصة العسكريين والأمنيين الذين يشكلون الكتلة الأكبر من الموظفين والمتقاعدين، وعلمت "الأخبار" أن كلام الوزير جبران باسيل أحدث ضجّة كبيرة داخل المؤسسة العسكرية وأن قيادة الجيش ترفض المس برواتب العسكر لكنها لا تمانع النقاش في الملحقات.
وفي ساحة رياض الصلح، تنفذ رابطتا الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي والأساسي إعتصاماً اليوم بالتزامن مع انعقاد اللجان النيابية رفضاً للمس بالرواتب.
هيئة التنسيق النقابية دعت إلى المشاركة في الإعتصام، محذرة من أي مس بقانون سلسلة الرتب والرواتب.