لقاءٌ تضامني مع حرس الثورة الإسلامي في إيران والكلمات تثمن دوره في حماية الأمة ودعم القضية الفلسطينية (تقرير)
تاريخ النشر 11:30 18-04-2019الكاتب: علي عاشورالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
180
تعبيراً عن رفض محور المقاومة وصم أحد أعمدته المتمثل بالحرس الثوري الإسلامي بالإرهاب، أقيم لقاء تضامني معه في قاعة رسالات في بيروت،
لقاءٌ تضامني مع حرس الثورة الإسلامي في إيران
بدعوة من الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة وتجمع العلماء المسلمين والهيئات العلمائية اللبنانية والفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد لفت إلى أن المشكلة الأساسية هي مع الشعب الإيراني الذي دحر واشنطن و"تل أبيب" من إيران، وقال إن "كل ما يجري في المنطقة يعني أن أمريكا فشلت بالحرب المباشرة وبوكلائها الدوليين وأدواتها المحلية".
من جهته، شدد القائم بأعمال السفارة الإيرانية السيد أحمد حسيني على أن شعبية الحرس ازدادت بعد القرار الأميركي، معتبراً أن الإجراء الأميركي ساهم إلى حدّ كبير في ترسيخ التلاحم والتضامن في الساحة الداخلية الإيرانية ورفع مستوى التحدي.
السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي اعتبر أن الحصار الذي تفرضه الإدارة الأميركية على إيران هو حصار لها، وقال: "إن دانية القطوف يحصدها المقاومون في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق واليمن وكل مكان".
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود نوّه إلى أن ابناء الحرس يتوارثون حب فلسطين، مشدداً على أن قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستبقى حبراً على ورق.
من جانبه، قال نائب رئيس المكتب السياسي لــ"حركة أمل" الشيخ حسن المصري إن الحرس الثوري الإيراني هو حرس لحدود الأمة والإنسان.
ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي بيّن الإهمية الإيرانية لإنتاج الصواريخ الفلسطينية، مشيراً إلى أن الحرس الثوري هو الذي حرس القضية الفلسطينية.
ورفع الحاضرون اللافتات التي تعكس التضامن الصادق مع حرس الثورة.