افتتحت صناديق الاقتراع أبوابها أمام المصريين للإدلاء بأصواتهم اليوم السبت للإستفتاء على تعديلات دستورية تسمح للرئيس عبد الفتاح السيسي بالبقاء في السلطة لولايتين حتى عام 2030.
ودعي نحو 62 مليون ناخب، حسب بيانات الهيئة الوطنية للانتخابات، لهذا الاستفتاء الذي من المقرر أن تعلن نتيجته في 27 نيسان / أبريل الجاري.
وكان البرلمان المصري صوت بأغلبية ساحقة (531 نائباً من أصل 554)، يوم الثلاثاء، على التعديلات التي شملت تمديد فترة الرئاسة من 4 سنوات إلى 6 سنوات وتشكيل غرفة جديدة للبرلمان تسمى "مجلس الشيوخ" يجري انتخاب أعضائها.
وانتُخب السيسي للمرة الأولى عام 2014 بأغلبية 96.9% من الأصوات، بعد عام من الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وأعيد انتخابه في آذار / مارس عام 2018، بأغلبية 97.08% ، في اقتراع واجه فيه منافساً واحداً.