وزير الدفاع الإيراني: ترامب يعرض الأمن العالمي لمخاطر جدية...ومجلس الشورى يضع القوات الاميركية في المنطقة ضمن لائحة الارهاب
تاريخ النشر 15:24 23-04-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
94

على ثابتة رفض الإستكبار والتمسك بمبادئ الثورة والسيادة تتحضر الجمهورية الإسلامية لمواجهة الغطرسة الأميركية الجديدة المرتبطة بالصادرات النفطية الإيرانية.

وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي
وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي

وفي وقت عبرت العديد من دول العالم عن رفضها للإجراءات الأميركية الجديدة المخالفة للقانون الدولي إنبرى النظام الحاكم في البحرين على خطى حليفته السعودية لدعم قرارات البيت الأبيض ضمن ما أسماه تكاتف الجهود في وجه أنشطة إيران المهددة للسلام في المنطقة.

الى ذلك، اكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعرض الأمن العالمي لمخاطر جدية باستخفافه بالمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، وخلال زيارته إلى موسكو إعتبر حاتمي أن التوجه الحالي للبيت الأبيض مشابه جداً لتوجهات النازية التي حاربها العالم سابقاً.

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رأى إن التصعيد الأميركي بشأن النفط يكشف ذعر ويأس واشنطن وفشل سياساتها، وقال في تغريدة له عبر "تويتر": إن القرار الأميركي بشأن النفط أظهر الإخفاقات المزمنة للمتآمرين مع واشنطن من دول المنطقة.

وفي المواقف الدولية، أعلنت الصين رفضها قرار الرئيس الأميركي لمنع تصدير النفط الإيراني، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن التعاون الإقتصادي بين الصين وإيران سيستمر تماشياً مع القانون الدولي، مشدداً على أن طهران شريك استراتيجي للصين ولدينا تعاون مكثف مع طهران في مختلف المجالات.

صحيفة "التايمز" البريطانية رأت أن قرار الرئيس الأميركي حيال النفط الإيراني يهدد برد فعل إنتقامي وحروب إقتصادية مع الدول الصاعدة في آسيا كالصين​ والهند، مشيرة إلى أن هاتين الدولتين إضافة إلى غيرهما من الدول تعتمد بشكل كبير على النفط الإيراني القريب وزهيد الثمن.

وفي السياق، اعلنت الأمم المتحدة أن أمينها العام ​أنطونيو غوتيريس​ يساند حرية الملاحة الدولية، وقالت في بيان "إننا لا نريد أن نعلق على قرار الرئيس الاميركي لكن من حيث المبدأ فإن الأمين العام يساند حرية الملاحة البحرية".

وفي سياق متصل، اعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن الرياض تراقب سوق النفط عن كثب بعد البيان الأميركي، مضيفا "السعودية ستعمل على ضمان توافر امدادات النفط للمستهلكين وعدم اختلال توازن سوق النفط العالمية" وفق تعبيره.

البحرين كذلك رحبت بالإجراءات الأميركية ضد إيران، وجدد وزير خارجيتها ما أسماه موقف بلاده الثابت مع واشنطن بضرورة تكاتف الجهود الهادفة لوقف أنشطة إيران المهددة للسلام.

في غضون ذلك، صادق مجلس الشورى الإسلامي على قرار وضع القيادة المركزية الأميركية المعروفة والقوات التابعة لها في منطقة غرب آسيا ضمن لائحة القوات الإرهابية، مشيراً إلى أن أي تعاون معها يعتبر عملاً إرهابياً، ووصف مجلس الشورى تعيين اللواء حسين سلامي قائداً للحرس الثوري بمثابة رسالة واضحة لأميركا والإستكبار العالمي.

إلى ذلك، دعا قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال حسين خانزادي الصين إلى المشاركة في مناورات بحرية مشتركة مع إيران وروسيا، وخلال لقائه قائد القوات البحرية للجيش الصيني أشاد خانزادي بالعلاقات المتنامية القائمة بين الصين وإيران في جميع المجالات خاصة التعاون بين القوات البحرية لدى البلدين.

بدوره، أشار لونغ إلى تاريخ العلاقات بين القوات المسلحة الإيرانية والصينية وحضور الأساطيل البحرية لكلا البلدين في موانئ بعضهما الأخر، مؤكداً إستعداد بلاده في توسيع العلاقات مع إيران.